عاشت فكرة قيام جامعة بمدينة جدة التاريخية في وجدان أبناء المنطقة الغربية ردحاً طويلاً من الزمن حتى رأت النور في مطلع عام 1384ھ بمبادرة طيبة من نفر كريم من أبناء المنطقة وبمباركة سامية من صاحب الجلالة المغفور له الملك فيصل طيب لله ثراه. ولقد كان يوم 1384/3/25 ھ بحق يوماً خالداً في تاريخ المنطقة. وسيظل معلماً بارزاً في حياتھا العلمية لأحقاب عديدة، حين أسبغ صاحب معالي الشيخ حسن بن عبدلله آل الشيخ وزير المعارف آنذاك – عليه رحمة لله – نائباً أول للرئيس.
وتحقق الحلم وفتحت الجامعة أبوابھا للطلاب كجامعة أھلية عام 1387 ، للدراسة الإعدادية، وشھد العام الذي تلاه افتتاح كلية الآقتصاد والإدارة كأول كلية بالحرم الجامعي في إطار الجامعة الأھلية إلى أن أصدر مجلس الوزراء قراره بضم المؤسسة الناشئة إلى الدولة في عام 1391 ھ، واعتبارھا مؤسسة تعليمية عامة تساھم مع مثيلاتھا في دعم جھود المملكة الكبيرة في إرساء قواعد متينة للتعليم العالي في البلاد


وتقف جامعة الملك عبد العزيز الآن كإحدى إنجازات المملكة الشامخة تضم جوانبھا أربعة وعشرون كلية في مختلف العلوم والتخصصات(الإقتصاد والإدارة، الآداب والعلوم الإقتصادية، العلوم، الھندسة، التصاميم البيئية،الطب بجدة وبرابغ، العلوم الطبية التطبيقية، علوم الأرض، علوم البحار، الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة، المجتمع بجدة، طب الأسنان، الصيدلة، الإقتصاد المنزلى، التربية الأقسام الأدبية والأقسام العلمية،التصاميم والفنون، التربية بنات، التربية، الحاسبات وتقنية المعلومات بجدة وبرابغ، الصحية بنات)وخمسة عشر مراكز علمية (الجينوم الطبية، الإقتصاد الإسلامى، البحوث والتنمية، أبحاث المياه، الإنتاج الإعلامى، الطفولة،الملك فھد للبحوث الطبية، الدراسات البيئية، التقنيات متناھية الصغر، الأمراض الوراثية، النشر العلمى، تطوير التعليم الجامعى، ھشاشة العظام، التغير المناخى، تقنية تحلية المياه) وإحدى عشر مرفق اً خدمي اً منظومة الأعمال والمعرفة، الإدارة الطبية، المستشفى الجامعى، الجمعية التعاونية، النوادى الرياضية، مرصد الزلازل، قاعة الإحتفالات، مدارس الجامعة، الخيمة الرياضية، الملاعب الرياضية، الوقف العلمى لدعم أبحاث جامعة الملك عبد العزيز) وثلاثون إدارة (إدارة العلاقات العامة والإعلام، الإدارة العامة للمتابعة والرقابة الداخلية، إدارة التخطيط والميزاية والمتابعة، الإدارة القانونية، الإدارة العامة لمشروع الميكنة الإدارية الإلكترونية، الإدارة العامة لمشروع الميكنة الإدارية الإلكترونية، الإدارة الإلكترونيةن الشؤون الإدارية، الشؤون المالية، إدارة التطوير الإدارى، إدارة مراقبة المخزون، الإدارة العامة للتمويل الذاتى، إدارة علاقات موظفة،إدارة الخدمات العامة، إدارة شؤون المجلس العلمى، إدارة البعثات، لإدارة التخطيط الإستراتيجى، إدارة العلاقات الثقافية، إدارة الجودة الشاملة، إدارة العلاقات الثقافية، إدارة المشاريع، الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، إدارة الأراضى والممتلكات، إدارة الإسكان، إدارة الأمن والسلامة، إدارة تطوير وتخطيط المدينة الجامعية، الإدارة العامة للمدينة الجامعية، الإدارة العامة للخدمات التعليمية، اللجان الدائمة، مكتب مدير الجامعة، وحدة التقويم الأكاديمى، وحدة المناھج)، تلك الإدارات موزعة على إدارة الجامعة (مدير الجامعة، وكالة الجامعة، عمادة شطر الطالبات، وكالة شطر الطالبات، وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمى، وكالة الجامعة للتطوير، وكالة الجامعة للمشاريع، وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفى، وكالة الجامعة للشؤون التعليمية)وتسعة عمادات مستقلة (عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، معھد البحوث والإستشارات، عمادة القبول والتسجيل،عمادة شؤون الطلاب، عمادة شؤون المكتبات، عمادة التعليم عن بعد، عمادة تقنية المعلومات، عمادة البحث العلمى، عمادة الدراسات العليا)
ومن الجدير بالذكر أن إدارة المشاريع أنشأت مع نشأة الجامعة وكانت بمسمى الإدارة الهندسية وذلك عام 1394هـ. وبعد عدة تغيرات في المسميات أنشأت إدارة المشاريع بصورتها الحالية في عام 1406هـ . أما إدارة التشغيل والصيانة فقد أنشأت بمسمى قسم الصيانة والحركة تابع لإدارة المشاريع عام 1398هـ . وبعد عدة تغييرات تم تغير المسمى إلى الإدارة العام للتشغيل والصيانة وذلك عام 1419هـ. وفي عام 1425هـ أنشأت "الإدارة العام للمدينة الجامعية" والتي تضم إدارة الأراضي والممتلكات وإدارة الخدمات وفي العام نفسه أنشأت "إدارة تطوير وتخطيط والمدينة الجامعية" ومؤخراً إضيفت إدارة الأمن والسلامة وإدارة الإسكان لتكون ضمن الإدارات التابعة لوكالة الجامعة للمشاريع.

وأهتمت جامعة الملك عبدالعزيز منذ إنشائها بهوية متميزة في منشآتها التعليمية والإدارية. حيث تتألف المدينة الجامعية بجامعة الملك عبدالعزيز من العديد من المنشآت الطلابية والمراكز العلمية والمعلوماتية والماعمل والملاعب الرياضية والمكتبات والمباني الخدمية مثل مساكن الطلاب ومساكن أعضاء هيئة التدريس وأسرهم وصممت محطات تكييف الهواء المركزية لتكون من أكبر المحطات في المنطقة العربية بل وفي العالم، وكذلك أنشئت شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة. وفي مجال الخدمات الصحية تعد المستشفيات الجامعية لجامعة الملك عبدالعزيز أحد المرافق الحيوية المهمة التي تقدم العديد من الخدمات الطبية والرعاية الصحية لشريحة كبيرة من المجتمع سواء للطلبة أو لمنسوبي الجامعة أو المواطنين. يوجد بالمدينة الجاممعية نادي الفروسية ونادي الكشافة وجوالة الجامعة ومركز الهوايات كما تضم عدداُ من الأندية الطلابية لمختلف الأنشطة والهوايات.

وأهتمت جامعة الملك عبدالعزيز منذ إنشائها بهوية متميزة في منشآتها التعليمية والإدارية. حيث تتألف المدينة الجامعية بجامعة الملك عبدالعزيز من العديد من المنشآت الطلابية والمراكز العلمية والمعلوماتية والماعمل والملاعب الرياضية والمكتبات والمباني الخدمية مثل مساكن الطلاب ومساكن أعضاء هيئة التدريس وأسرهم وصممت محطات تكييف الهواء المركزية لتكون من أكبر المحطات في المنطقة العربية بل وفي العالم، وكذلك أنشئت شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة. وفي مجال الخدمات الصحية تعد المستشفيات الجامعية لجامعة الملك عبدالعزيز أحد المرافق الحيوية المهمة التي تقدم العديد من الخدمات الطبية والرعاية الصحية لشريحة كبيرة من المجتمع سواء للطلبة أو لمنسوبي الجامعة أو المواطنين. يوجد بالمدينة الجاممعية نادي الفروسية ونادي الكشافة وجوالة الجامعة ومركز الهوايات كما تضم عدداُ من الأندية الطلابية لمختلف الأنشطة والهوايات.



آخر تحديث
2/18/2019 1:20:16 PM