افتتح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، الاجتماع التاسع للهيئة الاستشارية الدولية، يوم السبت واستمر لمدة يومين، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة، والأمين العام للهيئة الاستشارية الدولية الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، وتسعة أعضاء من خارج المملكة العربية السعودية.

ورحب معالي مدير الجامعة في بداية الاجتماع بالحضور من مختلف الدول الأوروبية، وأمريكا، واليابان، متمنياً أن تتكلل جهود الهيئة الدولية الاستشارية بتوصيات تدعم مسيرة الجامعة، خصوصاً أن أعضاؤها لهم خبرات متراكمة في مجال التعليم واستثماره وتطويره.
 وألقى جميع أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية الحاضرون من خارج المملكة أبحاثاً وفق رؤاهم وخبراتهم حول موضوع الاجتماع وهو "الاستثمار الأمثل لقدرات الجامعة في الابتكار وتوطين التقنية" بالإضافة إلى الدراسة التي أعدتها الجامعة والتي عرضها سعادة وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي، الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل.

ويتمثل الاستثمار الأمثل لقدرات الجامعة المقصود في موضوع الاجتماع التاسع، في  الاستثمار الأمثل للكفاءات المتميزة وخبرات أعضاء هيئة التدريس، كلٌّ في مجاله، والعمل على تحويل نتاجهم إلى منتجات ذات عوائد عليهم وعلى الجامعة، واستثمار طاقات الطلبة وتوظيفها بشكل إيجابي من خلال تبني وتقديم أنشطة مميزة، تسهم في صناعة الكوادر القيادية التي تخدم الجامعة والمجتمع، والإسهام بدور فاعل في التعريف والتسويق وزيادة فرص الاستثمار لخبرات الجامعة وكوادرها العلمية وإنتاجها المعرفي والتقني، وأيضا تهيئة بيئة محفزة للمبادرات والإبداع في جميع المجالات، والتوظيف الأمثل للإمكانات المتاحة ورعايتها وتنميتها، وتوفير فرص للطلاب والطالبات الذين لهم طموحات وأفكار لترجمتها إلى منتجات، مما يساعدهم على تطوير الذات.

كما ناقش الاجتماع سبل تمويل الابتكار وريادة الأعمال عن طريق دراسة تمويل تحويل الخبرات إلى منتجات ذات عوائد، وكذلك دراسة طرق تمويل الابتكارات (لمنسوبي الجامعة وطلابها وأفراد المجتمع المحلي) مما يسهم في خدمة المجتمع، وبحث تمويل الخريجين أصحاب أفكار ريادة الأعمال من أجل الانطلاق في أعمالهم ومشروعاتهم، وإيجاد طرق لتنمية العلاقات ودعم التعاون بين الجامعة وقطاع الأعمال بالمملكة مما يسهم بدور فاعل في التعريف والتسويق وزيادة فرص الاستثمار لخبرات الجامعة وكوادرها العلمية وإنتاجها المعرفي والتقني.

وبحث أعضاء الهيئة في الاجتماع أساليب نقل وتوطين التقنية وتحويل الأفكار إلى مشروعات استثمارية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وذلك بنقل التقنية لتوطينها، وطرق تحويل النظريات العلمية إلى منتجات استثمارية، وذلك لتتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتطوير وتنمية الشراكات مع المؤسسات العلمية والبحثية المرموقة، محلياً وعالمياً وأخيرا تنمية العلاقات مع الشركات المحلية والإقليمية والعالمية وتسخيرها لمواكبة التطورات والمستجدات التقنية العالمية.

وأوضح الأمين العام للهيئة الاستشارية ، الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد بأن الهيئة ناقشت في الاجتماع التاسع محاور مختلفة ركزت على الاستثمار الأمثل في قدرات الجامعة في الابتكار ونقل التقنية وتوطينها، كما  يوجد العديد من المبادرات والتوصيات التي حققتها الهيئة الاستشارية الدولية في السابق منها: "إبراز اسم الجامعة دولياً وتعزيز تعاونها مع الجامعات المميزة، وتعزيز أهداف الجامعة وتحقيق رسالتها ورؤيتها، وأيضا تيسير قبول المعيدين والمحاضرين في برامج الدراسات العليا في الجامعات المرموقة وبخاصة في المجالات الطبية، واستحداث برنامج الطلاب الدوليين (دراسات عليا).