|
عقد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي لقاءً مفتوحاً مع منسوبي الجامعة وذلك يوم الثلاثاء 22 صفر للعام 1438هـ بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بحضور وكيل الجامعة للمشاريع الأستاذ الدكتور عبدالله بن سعيد الغامدي ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي وعمداء الكليات ومنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين والمستخدمين.
وفي بداية اللقاء رفع معالي مدير الجامعة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على الثقة الملكية بعد صدور الأمر السامي بتعيينه مديراً للجامعة ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على توجيهاته الكريمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز على اهتمامه بكل ما يخص الجامعة وصاحب المعالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى وزير التعليم مشيراً بأنها مهمة ليست باليسيرة راجياً من الله سبحانه وتعالى التوفيق والعون ثم من منسوبي ومنسوبات الجامعة الدعم والمشوره وإعانته على أداء هذه المسؤولية، وقال معالي مدير الجامعة لقد عاهدت الله تعالى أن أمارس سياسة الباب المفتوح لكل رأي سديد ومشوره ناصحة ونظرة ثاقبة وفكرة ناضجة لما في ذلك من مسؤولية تضامنية يشارك فيها كل المخلصين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين والطلاب والطالبات. مبيناً أن الفكر المتلاقح والرأي السديد من أنجح وسائل الإدارة للإسهام في تسهيل مسيرة الجامعة نحو العالمية.
كما رحب بالمنسوبين والمنسوبات في هذه الجامعة التي أنعم الله علينا بالانتماء إليها والعمل بها وهو شرف يعتز به الجميع لما تحمله جامعة المؤسس من أهداف ومبادئ غرست في منسوبيها عمق الانتماء لهذا الوطن الشامخ من خلال طاعة أولي الأمر والتمسك بأهداب الشريعة السمحة والإخلاص في النهل من منابع العلوم وغرسه في نفوس الطلاب والطالبات.
وقد شهد اللقاء المفتوح مداخلات واقتراحات منسوبي ومنسوبات الجامعة وقام معاليه بالرد على ذلك ومنها :
(رؤية 2030)
حيث أشار معاليه أن الجامعة بنيت على أسس وخطط قوية وتعيش حالياً المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية والتي شكلت لها لجنة لإعادة هيكلتها لتتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من خلال عقد العديد من ورش العمل لتطوير مخرجات العملية التعليمية لتحقيق هدف الجامعة الأول وهو حصول الخريجين على وظائف في فترة زمنية لا تزيد عن 6 أشهر من موعد انتهاء الدراسة وللجامعة تجارب ناجحة في ذلك من خلال كلية المجتمع والكليات الصحية وكلية الهندسة ومعهد السياحة كما أن الجامعة تسعى إلى تحويل سياسة التعلم بناء على مخرجات التعليم ليتم تخريج الطالب على أعلى درجة من الكفاءة بالإضافة إلى العمل على إنشاء إدارة لمخرجات التعلم والتوسع في التعلم الالكتروني وتنمية فكر الطالب وتعزيز مكانة الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تعد أغلى فئة في مجتمعنا وأيضاً الاستمرار في الحصول على الاعتمادات الأكاديمية والتنمية المهنية والتميز في البحث العلمي وتطوير براءات الاختراع وريادة الأعمال.
(إعادة هيكلة الكليات)
وفي هذا الإطار أوضح معاليه أنه وقبل 4 أعوام تم تشكيل لجنة لإعادة هيكلة الكليات والتخصصات وستواصل إدارة الجامعة الحالية ذلك من خلال دمج بعض الأقسام للتقليل من الهدر الأكاديمي وقلة عدد الطلاب في بعض الأقسام والذي يعود لقلة الحصول على فرص وظيفية ومن تلك الكليات علوم البحار وعلوم الأرض وكلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة.
(الازدحام المروري)
قال معالي مدير الجامعة أن مشكلة الازدحام المروري الشديد للسيارة القادمة للجامعة من موظفين وطلاب وطالبات تعتبر حدث سنوي يحدث في بداية كل عام ولكن في السنة الحالية هناك أمر ملحوظ وجاري العمل على إيجاد حلول بالتعاون مع المرور وإدارات الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة للمشاريع والتي اتخذت العديد من الإجراءات لإيجاد حلول هندسية وإدارية من ضمنها تعديل مواعيد الجدول الدراسي للطلاب والطالبات ووضع فارق زمني لتفادي الوصول في وقت موحد إلى الجامعة وأشار معاليه أن من الأسباب التي كان لها دور في الازدحام المروري هو الانكسار المفاجئ لماسورة المياه الرئيسية القريبة من بوابة 2 الغربية بالإضافة إلى زيادة عدد المقبولين وانتقال طلاب الفترة المسائية إلى الصباحية كما أن الازدحام المروري في الطرق العامة يؤثر بشكل كبير على الحركة المرورية داخل المدينة الجامعية.
(اللجان الاستشارية)
شدد معاليه على تفعيل دور اللجان الاستشارية في الكليات لإنشاء علاقة بين الكلية وجهات العمل في توفير الفرص الوظيفية والتدريبية وفي مجال تصنيف الوظائف ومعرفة العوائق وكيفية إيجاد الحلول بالإضافة إلى تفعيل اللجان الطلابية الاستشارية ومنحها الدور الأكبر لإشراك الطالب في المناهج وغير ذلك من الأمور التي تصب في مصلحة العملية التعليمية.
(السكن)
سلط معالي مدير الجامعة الضوء على المشروع السكني لأعضاء هيئة التدريس الذي يجري إنشاؤه حالياً ، مبيناً بأنه تم الانتهاء مع العمل بنسبة 30% ومع بداية العام القادم سيتم الانتهاء من المشروع بالكامل والذي يضم 740 وحدة سكنية وستغطي الطلبات بنسبة كبيرة جداً من المتواجدين في قوائم الانتظار كما يجري العمل مع وزارة المالية لتوفير الدعم المتبقي من خلال الميزانية القادمة للجامعة بمشيئة الله لتنفيذ المرحلة الثالثة.
(التكريم)
قدم معاليه شكره الجزيل لجميع منسوبي الجامعة بمناسبة احتفالية مرور 50 عاماً على تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز مبيناً بأنه سيتم حصر جميع الأشخاص الذي خدموا الجامعة بما في ذلك فروعها بمختلف المدن ومنها طيبة وجازان والحدود الشمالية وغيرها، ويجري حالياً العمل على تكريمهم بشهادات التقدير والدروع التذكارية بالإضافة لإصدار كتاب يتم تدوين أسماء جميع من كان له فضل في بروز الجامعة خلال الخمسين عاماً الماضية.
|